top of page
Wellth FMC

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو حالة تؤثر على سلوك وقدرة الأفراد على التركيز والتحكم في الاندفاعات واتخاذ القرارات. يُعتبر ADHD أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا في الطفولة ويمكن أن يستمر مع الشخص حتى الكبار


أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

أعراض ADHD يمكن تصنيفها إلى نوعين من المشكلات السلوكية:


  1. صعوبة التركيز والانتباه:

  • قصر فترة انتباه الشخص وصعوبة البقاء مركزًا على مهمة واحدة لفترة طويلة.

  • ارتكاب أخطاء عشوائية وعدم القدرة على التركيز على التفاصيل.

  • نسيان الأشياء بسرعة وفقدان الأشياء بسهولة.

  1. فرط الحركة والعجلة في اتخاذ القرارات:

  • عدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة والشعور بالحاجة المستمرة للحركة.

  • القفز إلى اتخاذ القرارات دون التفكير بعناية في العواقب


 أسبابه:

السبب الدقيق غير معروف تمامًا، ولكن يُعتقد أن مجموعة من العوامل مسؤولة عنه. منها:

  • الوراثة: يعتقد أن الجينات تلعب دورًا هامًا في تطور الحالة.

  • البنية ووظيفة الدماغ: بعض الدراسات أشارت إلى اختلافات في هيكل ووظيفة أجزاء من الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من ADHD.

  • مجموعات عرضة للخطر: بعض الأشخاص الذين وُلدوا مبكراً أو عانوا من إصابة في الدماغ يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بـ ADHD.


التشخيص والعلاج والعيش مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) 

هي جوانب مهمة لفهم هذا الاضطراب وكيفية التعامل معه. لنلقِ نظرة عامة على هذه الجوانب:


  • التشخيص:

تشخيص ADHD، يتعين أولاً أن تكون الأعراض موجودة بشكل مستمر لمدة لا تقل عن 6 أشهر وأن تبدأ قبل سن الـ 12. يجب أيضًا أن تكون الأعراض موجودة في مواقف متعددة مثل المدرسة والمنزل. يشمل التشخيص الفحص الجسدي والمقابلات مع الشخص المصاب بـ ADHD وغالباً ما يتم الاعتماد على مقابلات مع المعلمين والوالدين أيضًا.


العلاج:

يتم العلاج  باستخدام مزيج من العلاج الدوائي والعلاج السلوكي. الأدوية المستخدمة تشمل المنشطات مثل الميثيل فينيدات وليس ديكسامفيتامين، وأيضًا الأدوية غير المنشطة مثل أتوموكسيتين. يتم تقديم العلاج السلوكي لمساعدة الأفراد على تطوير استراتيجيات لإدارة الأعراض وزيادة التركيز والانتباه.


العيش مع ADHD:

يمكن للأفراد المصابين بـ ADHD أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة بالرغم من اضطرابهم. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنفيذ استراتيجيات إدارة الوقت والمهام، والحفاظ على نمط حياة صحي من خلال التغذية الجيدة والنوم الكافي، والتفاعل مع أفراد الأسرة والأصدقاء الداعمين. يمكن أيضًا تقديم الدعم النفسي والعاطفي للأفراد المصابين بـ ADHD للتعامل مع التحديات اليومية.


في النهاية، يمكن للأفراد المصابين بـ ADHD أن يعيشوا حياة متوازنة ومنظمة باستخدام العلاج والدعم المناسبين. تعد فهم الأعراض وتقديم الدعم اللازم للأفراد المصابين بهذا الاضطراب مهمة لتحسين نوعية حياتهم والمساهمة في نجاحهم في مجموعة متنوعة من المجالات




7 views0 comments

Comments


bottom of page