top of page
بحث
Wellth FMC

 التعرض لأشعة الشمس وسرطان الجلد: العلاقة والتأثير

تاريخ التحديث: ٦ ديسمبر ٢٠٢٣


تعتبر أشعة الشمس مصدرًا طبيعيًا للأشعة فوق البنفسجية ، والتي يمكن أن تتلف خلايا الجلد. تعد الأشعة فوق البنفسجية من بين أهم العوامل التي تساهم في تطور أنواع معينة من سرطان الجلد. لذلك ، من المهم بالنسبة لنا اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل التعرض لهذه الأشعة الضارة.


للوقاية من سرطان الجلد

● استخدام واقي الشمس: استخدام واقي الشمس واسع النطاق الذي يحمي من أشعة UVA و UVB أمر بالغ الأهمية للوقاية من سرطان الجلد. يوصى باستخدام واقي من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 و وضعه بكمية كافية على جميع مناطق الجلد المكشوفة ، قبل 15 دقيقة على الأقل من مغادرة المنزل. و إعادة وضعه كل 2 إلى 3 ساعات.


● الملابس الواقية: يفضل ارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل (بنطلونات) الطويلة لتوفير الحماية من أشعة الشمس. نفضل الملابس المصنوعة من القماش المنسوج بإحكام، كالملابس القطنية، أفضل حماية.


● البحث عن الظل: يمكن أن يقلل البقاء في الظل أو استخدام المظلات من التعرض لأشعة الشمس الضارة.


● تجنب ساعات الذروة من الشمس: يُنصح بتجنب التعرض للشمس خلال الفترة من 10 صباحًا إلى 4 مساءً ، عندما يكون اشعة الشمس في أشد حالاتها.


باتباع هذه الإجراءات الوقائية ، يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كبير والحفاظ على صحة الجلد. كاستشاري طب أسرة متابع لكثير من الحالات الذين يعانون من مشاكل جلدية بسبب الشمس كالبقاع الداكنة، أؤكد على أهمية تبني الوقاية من الشمس لحماية نفسك وأحبائك من الأخطار المحتملة للتعرض المفرط للشمس. أوصي الأفراد الذين يعانون من التعرض لأشعة الشمس بشكل متراكم على مدى السنين ، بإجراء كشف منتظم للجلد ، على الأقل سنويًا. تذكر أن ممارسة السلامة من أشعة الشمس لا تمنع الإصابة بسرطان الجلد فحسب ، بل تساهم أيضًا في صحة الجلد بشكل عام.

 

 

 

 

 


٣ مشاهدات٠ تعليق

Comments


bottom of page